ثقافة محمد عساف يحيّي فلسطين من ركح قرطاج، ويغني "جاري يا حمودة"
تواصل عرض محمد عساف حوالي الذي احياه مساء الأحد على ركح المسرح الأثري بقرطاج، ساعتين ونصف استمتع خلالها الفنان الصاعد بقدر استمتاع جمهوره بفعل الترحيب الكبير الذي لقيه منهم، فحاول الفتى الذي أطل على الجمهور في بدلة أنيقة أن يرضي كل الطلبات من الأغاني الخاصة به أو أغاني الفنانين العرب الكبار وظل كامل السهرة يوزع عبارات الإطراء على الجمهور وعلى تونس وعلى شعب تونس الذي وصفه بأهل الفرح.
ورغم أن أغلب الأغاني كانت ايقاعية وراقصة فإن السهرة تخللتها بعض المقاطع الطربية التي تحمل كما كبيرا من الشجن. رفعت بالمناسبة الكوفية الفلسطينينة خاصة وأن من أشهر أغاني محمد عساف " علّي الكوفية" التي أداها معه الجمهور كاملة ورقص على الدبكة الفلسطينية وعلى وقع الأغاني الإيقاعية ولم تنقطع الجماهير عن الهتاف باسم محمد عساف وتشجيعه مما أدخل كثيرا من البهجة على النجم الفلسطيني الصاعد الذي لم تفارقه البسمة من بداية الحفل إلى نهايته.
نوع في الأغاني فقدم الأغنية العاطفية والرومنسية كما غنى كثيرا لفلسطين ولم ينس إهداء أغنية تونسية لجمهوره وهي أغنية جاري يا حمودة التي أداها باقتدار كبير وطبعا تفاعل معها الجمهور كثيرا.
